النفحات الرحمانيه في الأدعية النورانيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
»  مهر السر والحور وعين الفتح والنور
شروط الدعاء وموانع الإجابة Emptyالخميس أبريل 21, 2022 12:17 am من طرف zohra

» حزب النصر الميرغني لعقد الألسن والدخول على الأمراء والوزراء ولو كانت السيوف على رأسه
شروط الدعاء وموانع الإجابة Emptyالإثنين مارس 15, 2021 2:50 am من طرف محمد123

» تأتيك بالارزاق ولو كنت فى لجج
شروط الدعاء وموانع الإجابة Emptyالخميس أكتوبر 29, 2020 5:14 am من طرف سوداني53

» مغناطيس الادعيه لسيدي محيي الدين بن عربي
شروط الدعاء وموانع الإجابة Emptyالأربعاء أبريل 08, 2020 8:22 am من طرف ابو رجا

» الشيخ رسلان الدمشقي
شروط الدعاء وموانع الإجابة Emptyالأربعاء أكتوبر 31, 2018 12:11 pm من طرف شاكر الدمشقي

» دعاء عظيم جميل لتفريج الكرب
شروط الدعاء وموانع الإجابة Emptyالإثنين أكتوبر 22, 2018 1:39 pm من طرف محمديونس

» المال والغنى والسعد والنجاح هنا في كلام الرسول
شروط الدعاء وموانع الإجابة Emptyالخميس مايو 10, 2018 9:10 pm من طرف Mohamad

» سر الشفاء بالتوسل بالزهاد الثمانيه
شروط الدعاء وموانع الإجابة Emptyالأربعاء أبريل 25, 2018 8:36 pm من طرف AMAR20

» أفضل الذكر
شروط الدعاء وموانع الإجابة Emptyالأربعاء ديسمبر 27, 2017 6:58 am من طرف سلمى

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

شروط الدعاء وموانع الإجابة

اذهب الى الأسفل

شروط الدعاء وموانع الإجابة Empty شروط الدعاء وموانع الإجابة

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء فبراير 28, 2012 5:39 pm

شروط الدعاء وموانع الإجابة



لقد ذكر الإمام القرطبي رحمه الله تعالى في كتابه الجامع لأحكام القرآن كلاماً عظيماً في تفسير قول الله تعالى ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ وهو يكفي لبيان شروط الدعاء وأركانه وموانعه وإليك هذا الكلام الطيب :

وأوحى اللّه تعالى إلى داود: أن قل للظلمة من عبادي لا يدعوني فإني أوجبت على نفسي أن أجيب من دعاني وإني إذا أجبت الظلمة لعنتهم. وقال قوم: إن اللّه يجيب كل الدعاء، فإما أن تظهر الإجابة في الدنيا، وإما أن يكفر عنه، وإما أن يدخر له في الآخرة، لما رواه أبو سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : ما مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إثْمٌ ، ولا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إلاَّ أَعْطَاهُ اللّهُ بِهَا إحدَى ثَلَاث : إمَّا أنْ يُعَجِلَ لَهُ دَعْوَتَهُ وإمَّا أنْ يَدَّخِرُ لَهُ وإمَّا أنْ يَكُفَّ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ بِمِثْلِهَا. قَالُوا: إذنْ نُكْثِرُ ؟ قال: للهُ أَكْثَر . رواه احمد والحاكم وصححه وأبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط .


وقال القرطبي: وقال ابن عباس : كل عبد دعا استجيب له، فإن كان الذي يدعو به رزقا له في الدنيا أعطيه، وإن لم يكن رزقا له في الدنيا ذخر له

وحديث أبي سعيد الخدري وإن كان إذنا بالإجابة في إحدى ثلاث فقد دل على صحة ما تقدم من اجتناب الاعتداء المانع من الإجابة حيث قال فيه: (مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ) وزاد مسلم: (مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ) رواه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لاَ يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ. مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ . قِيلَ: يَا رَسُولَ اللّهِ مَا الاسْتِعْجَالُ؟ قَالَ : يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي. فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ ، وَيَدَعُ الدّعَاءَ


وروى البخاري ومسلم وأبو داود عن أبي هريرة أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: يُسْتَجَابُ لأحَدِكُمْ ما لَمْ يَعْجَلْ فَيَقُولَ: قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لي .


ويمنع من إجابة الدعاء أيضا أكل الحرام وما كان في معناه، قال صلى الله عليه وسلم : الرّجُلُ يُطِيلُ السّفَرَ أشْعَثَ أغْبَرَ يَمُدّ يَدَهُ إلَى السّمَاءِ يَا رَبّ يَا رَبّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامُ، وَمَشْرَبَهُ حَرَامٌ. وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ فَانّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ . رواه مسلم والترمذي والإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه . وهذا استفهام على جهة الاستبعاد من قبول دعاء من هذه صفته، فإن إجابة الدعاء لا بد لها من شروط في الداعي وفي الدعاء وفي الشيء المدعو به. فمن شرط الداعي أن يكون عالما بأن لا قادر على حاجته إلا اللّه ، وأن الوسائط في قبضته ومسخرة بتسخيره ، وأن يدعو بنية صادقة وحضور قلب ، فإن اللّه لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه ، وأن يكون مجتنبا لأكل الحرام ، وألا يمل من الدعاء. ومن شرط المدعو فيه أن يكون من الأمور الجائزة الطلب والفعل شرعا، كما قال: (مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ) فيدخل في الإثم كل ما يأثم به من الذنوب، ويدخل في الرحم جميع حقوق المسلمين ومظالمهم .

وقال سهل بن عبد الله التستري رحمه الله تعالى: شروط الدعاء سبعة: أولها التضرع والخوف والرجاء والمداومة والخشوع والعموم وأكل الحلال .

وقال ابن عطاء الله السكندري رحمه الله تعالى: إن للدعاء أركاناً وأجنحةً وأسباباً وأوقاتاً، فإن وافق أركانه قَـوي، وإن وافق أجنحته طار في السماء، وإن وافق مواقيته فاز، وإن وافق أسبابه أنجح . فأركانه حضور القلب والرأفة والاستكانة والخشوع، وأجنحته الصدق، ومواقيته الأسحار، وأسبابه الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

وقيل: شرائطه أربع: أولها حفظ القلب عند الوحدة ، وحفظ اللسان مع الخلق ، وحفظ العين عن النظر إلى ما لا يحل ، وحفظ البطن من الحرام .

وقيل لإبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى: ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟ قال: لأنكم عرفتم اللّه فلم تطيعوه ، وعرفتم الرسول صلى الله عليه وسلم فلم تتبعوا سنته ، وعرفتم القرآن فلم تعملوا به ، وأكلتم نعم اللّه فلم تؤدوا شكرها، وعرفتم الجنة فلم تطلبوها ، وعرفتم النار فلم تهربوا منها ، وعرفتم الشيطان فلم تحاربوه ووافقتموه ، وعرفتم الموت فلم تستعدوا له، ودفنتم الأموات فلم تعتبروا ، وتركتم عيوبكم واشتغلتم بعيوب الناس .

وقال علي رضي اللّه عنه لنوف البكالي: يا نوف، إن اللّه أوحى إلى داود أن مُر بني إسرائيل ألا يدخلوا بيتا من بيوتي إلا بقلوب طاهرة ، وأبصار خاشعة، وأيـدٍ نقية ، فإني لا أستجيب لأحد منهم، ما دام لأحـدٍ من خلقي مظلمة . يا نوف ، لا تكونن شاعراً ولا عريفاً ولا شرطياً ولا جابياً ولا عشاراً ، فإن داود قام في ساعة من الليل فقال: إنها ساعة لا يدعو عبد إلا استُجيب له فيها ، إلا أن يكون عريفاً أو شرطياً أو جابياً أو عشاراً ، أو صاحب عرطبةٍ ، وهي الطنبور، أو صاحب كوبةٍ ، وهي الطبل .

قال علماؤنا: ولا يقل الداعي: اللهم أعطني إن شئت ، اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، بل يُعري سؤاله ودعاءه من لفظ المشيئة، ويسأل سؤال من يعلم أنه لا يفعل إلا أن يشاء.



منقول من موقع طريقة القادرية العليـّة

Admin
Admin

عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 30/03/2011

https://aldoaa.7olm.org

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى