بحـث
المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني
القرب من الله
صفحة 1 من اصل 1
القرب من الله
من طرف ahmed1115 الإثنين أبريل 04, 2016 8:24 am
العبادة طريق السعادة
ليس بيننا وبين الله نسب , وليس بيننا وبين الله سبب , إلا بطريق الذلة والتذلل لهذا الخالق العظيم , وهو التقرب إليه بطريق العبادة الصحيحة الصريحة التي بينها ووضحها سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم , والعبادة هي أذل الذلة من العبد لله رب العالمين المستحق للعبادة . ونحن كمخلوقين لا نستريح ولا نرتاح إلا بأن نضع أنفسنا موضعها , وموضع الانسان هوالفقر والذلة والحاجة لخالقه ورازقه سبحانه, وصفة الانسان هي أن حاجاته ومتطلباته لا تنتهي أبدا, فهو فقير دائما,فقير لمن يرزقه وفقيرلمن يحفظه ومحتاج لمن يرحمه , فالفقر والذلة هي صفة الانسان الحقيقية . وليست مجازا, والله هو الرب المنعم المتفضل الرحمن الرحيم هي صفاته الحقيقية سبحانه,
وعن سالم بن أبي الجعد قال قال رجل قال مسعر أراه من خزاعة
ليتني صليت فاسترحت فكأنهم عابوا عليه ذلك فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها 
رواه ابو داود
(إياك نعبد وإياك نستعين)
ولأعلى مقامات الذلة وهي العبادة خلقنا الله سبحانه ,خلق الله الثقلين لعبادته , لأن فيها سعادتهم, وراحتهم ,وهدوءهم النفسي والبدني , فليس بين الخالق والمخلوق نسب أو سبب لينال رحمة الخالق إلا بالذل والانطراح بين يديه سبحانه , بل كلما تقرب العبد من ربه بالعبادة ازاداد عزا ورفعة , لأنه عرف نفسه على الحقيقة ,ولذلك قال ساداتنا الصوفية رضي الله عنهم (من عرف نفسه عرف ربه) وكلما نقص وأهمل عبادة الله كلما ازداد شقاء وتعاسة , لأنه وضع نفسه ورفعها فوق مكانها , وهو الخاسر في الحقيقة , لأنه ابتعد ورضي البعد من الغني الكريم سبحانه( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) بل لتسعد بنزول القرآن الكريم, وتسعد بقراءته , لأنه كلام غير عادي , ليس ككلام العبد الفقيرالمحتاج , بل هو كلام ملك الملوك رب العالمين سبحانه, (واسجد واقترب) لم يقل اقرأ واقترب ,او اركع واقترب ,بل قال (واسجد واقترب) والسجود أذل أركان الصلاة ,وأرفع عضو للإنسان هو أنفه يضعه ويلصقه بالرغام والتراب ذلة وتذللا وتقربا لله رب العالمين سبحانه
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ترتاح القلوب بذكرالخالق رب العالمين , لأن العبد الذاكر عرف نفسه بالعبودية , وتشرف وهو عبد ذليل حقير بالجلوس مع ملك الملوك, (عن النبي صلى الله عليه وسلم , قال : إن الله عز وجل , يقول : أنا مع عبدي إذا هو ذكرني , وتحركت بي شفتاه) رواه ابن ماجه عن أبي هريرة ورواه البخاري في صحيحه تعليقا ورواه في خلق العباد ورواه أحمد وغيره,
تصور نفسك جالسا مع ملك من ملوك الدنيا سوف تلتقط لك الصور وتتصدر حديث الساعة , فما بالك بالجلوس مع ملك الملوك من غير كيف ولا أين سبحانه ,
وهذا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يحذر وينصح أقرب الناس إليه , وأخصهم به , ويحثهم أنه لا سبب ولا نسب بيننا وبين الله سبحانه إلا بالايمان به سبحانه, والعبادة له سبحانه (حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة رضي الله عنه قالقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله عز وجل 
وأنذر عشيرتك الأقربين 
قال يا معشر قريش أو كلمة نحوها اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئا يا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئا يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا ويا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئا) رواه الشيخان
والحمد لله رب العالمين, والحمد لله الذي اصطفانا وجعلنا من أمة سيدنا محمد من غير سؤال منا ,والحمد لله الذي اصطفانا وجعلنا مسلمين من غير سؤال منا , بل بمحض فضله وجوده الرحمن الرحيم , فهل هناك أحد أفضل وأعظم من رب العالمين ؟, يعطي نعما عظيمة بغير سؤال! , ويبتدؤنا بالنوال !, فالحمد لله الذي ليس لنا رب سواه ,الحمد لله , الحمد لله
ليس بيننا وبين الله نسب , وليس بيننا وبين الله سبب , إلا بطريق الذلة والتذلل لهذا الخالق العظيم , وهو التقرب إليه بطريق العبادة الصحيحة الصريحة التي بينها ووضحها سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم , والعبادة هي أذل الذلة من العبد لله رب العالمين المستحق للعبادة . ونحن كمخلوقين لا نستريح ولا نرتاح إلا بأن نضع أنفسنا موضعها , وموضع الانسان هوالفقر والذلة والحاجة لخالقه ورازقه سبحانه, وصفة الانسان هي أن حاجاته ومتطلباته لا تنتهي أبدا, فهو فقير دائما,فقير لمن يرزقه وفقيرلمن يحفظه ومحتاج لمن يرحمه , فالفقر والذلة هي صفة الانسان الحقيقية . وليست مجازا, والله هو الرب المنعم المتفضل الرحمن الرحيم هي صفاته الحقيقية سبحانه,
وعن سالم بن أبي الجعد قال قال رجل قال مسعر أراه من خزاعة
ليتني صليت فاسترحت فكأنهم عابوا عليه ذلك فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها رواه ابو داود(إياك نعبد وإياك نستعين)
ولأعلى مقامات الذلة وهي العبادة خلقنا الله سبحانه ,خلق الله الثقلين لعبادته , لأن فيها سعادتهم, وراحتهم ,وهدوءهم النفسي والبدني , فليس بين الخالق والمخلوق نسب أو سبب لينال رحمة الخالق إلا بالذل والانطراح بين يديه سبحانه , بل كلما تقرب العبد من ربه بالعبادة ازاداد عزا ورفعة , لأنه عرف نفسه على الحقيقة ,ولذلك قال ساداتنا الصوفية رضي الله عنهم (من عرف نفسه عرف ربه) وكلما نقص وأهمل عبادة الله كلما ازداد شقاء وتعاسة , لأنه وضع نفسه ورفعها فوق مكانها , وهو الخاسر في الحقيقة , لأنه ابتعد ورضي البعد من الغني الكريم سبحانه( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) بل لتسعد بنزول القرآن الكريم, وتسعد بقراءته , لأنه كلام غير عادي , ليس ككلام العبد الفقيرالمحتاج , بل هو كلام ملك الملوك رب العالمين سبحانه, (واسجد واقترب) لم يقل اقرأ واقترب ,او اركع واقترب ,بل قال (واسجد واقترب) والسجود أذل أركان الصلاة ,وأرفع عضو للإنسان هو أنفه يضعه ويلصقه بالرغام والتراب ذلة وتذللا وتقربا لله رب العالمين سبحانه
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ترتاح القلوب بذكرالخالق رب العالمين , لأن العبد الذاكر عرف نفسه بالعبودية , وتشرف وهو عبد ذليل حقير بالجلوس مع ملك الملوك, (عن النبي صلى الله عليه وسلم , قال : إن الله عز وجل , يقول : أنا مع عبدي إذا هو ذكرني , وتحركت بي شفتاه) رواه ابن ماجه عن أبي هريرة ورواه البخاري في صحيحه تعليقا ورواه في خلق العباد ورواه أحمد وغيره,
تصور نفسك جالسا مع ملك من ملوك الدنيا سوف تلتقط لك الصور وتتصدر حديث الساعة , فما بالك بالجلوس مع ملك الملوك من غير كيف ولا أين سبحانه ,
وهذا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يحذر وينصح أقرب الناس إليه , وأخصهم به , ويحثهم أنه لا سبب ولا نسب بيننا وبين الله سبحانه إلا بالايمان به سبحانه, والعبادة له سبحانه (حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة رضي الله عنه قال
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله عز وجل وأنذر عشيرتك الأقربين قال يا معشر قريش أو كلمة نحوها اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئا يا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئا يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا ويا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئا) رواه الشيخانوالحمد لله رب العالمين, والحمد لله الذي اصطفانا وجعلنا من أمة سيدنا محمد من غير سؤال منا ,والحمد لله الذي اصطفانا وجعلنا مسلمين من غير سؤال منا , بل بمحض فضله وجوده الرحمن الرحيم , فهل هناك أحد أفضل وأعظم من رب العالمين ؟, يعطي نعما عظيمة بغير سؤال! , ويبتدؤنا بالنوال !, فالحمد لله الذي ليس لنا رب سواه ,الحمد لله , الحمد لله
ahmed1115- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 03/04/2016
رد: القرب من الله
من طرف ahmed1115 الإثنين أبريل 04, 2016 1:57 pm
اللهم صل على سيدنا محمد
عدل سابقا من قبل ahmed1115 في الإثنين أبريل 04, 2016 2:54 pm عدل 1 مرات
ahmed1115- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 03/04/2016
ahmed1115- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 03/04/2016
مواضيع مماثلة» دعاء ومناجاة بأسماء الله الحسنى للإمام رائد العشيرة رحمه الله
» صيغة صلاة على سيدنا رسول الله و آله نجى الله بها أقواما من الغرق
» دعوة حسبنا الله ونعم الوكيل لسيدي على البيومي رضي الله عنه
» دعاء ومناجاة بأسماء الله الحسنى للإمام رائد العشيرة رحمه الله
» دعاء لمحبة النبي صلى الله عليه و سلم بسر صلاة الفاتح عن سيدنا التجاني رضي الله عنه
» صيغة صلاة على سيدنا رسول الله و آله نجى الله بها أقواما من الغرق
» دعوة حسبنا الله ونعم الوكيل لسيدي على البيومي رضي الله عنه
» دعاء ومناجاة بأسماء الله الحسنى للإمام رائد العشيرة رحمه الله
» دعاء لمحبة النبي صلى الله عليه و سلم بسر صلاة الفاتح عن سيدنا التجاني رضي الله عنه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» حزب النصر الميرغني لعقد الألسن والدخول على الأمراء والوزراء ولو كانت السيوف على رأسه
» تأتيك بالارزاق ولو كنت فى لجج
» مغناطيس الادعيه لسيدي محيي الدين بن عربي
» الشيخ رسلان الدمشقي
» دعاء عظيم جميل لتفريج الكرب
» المال والغنى والسعد والنجاح هنا في كلام الرسول
» سر الشفاء بالتوسل بالزهاد الثمانيه
» أفضل الذكر