بحـث
المواضيع الأخيرة
ورد الرزق لسيدي عبد القادر الجيلاني
+3
mad141
يعسوب الدين
Admin
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ورد الرزق لسيدي عبد القادر الجيلاني
وِرْد الرِّزْق
بسْم الله الرَّحْمن الرَّحيم { إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا (6) وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ( وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25) إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (26) وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (40) وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45) وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ (46) وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47) أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48) قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآَخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ } اللَّهمَّ يا أوَّل الأوَّلين، و آخر الآخرين, يا ذا القُوّة المتين، و يا راحم المساكين، و يا أرْحم الرَّاحمين، و أنْت ربُّ العالمين، بِحاء الرَّحْمة و مِيم المُلْك و الدَّوام آمين، و دال الدَّوام يا منْ هُوَ الله، { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ }، { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }، اللّهمَّ اهْدنا صِراطك المُسْتقيم، { صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ }، اللَّهمَّ اهْدني مِنْ عِنْدك، و أفضْ عليَّ مِنْ بركاتك و فضْلك، و انْشرْ عليَّ مِنْ رحْمتك، و أدِّبْني بَيْن يدَيْك، اللَّهمَّ مِنْك و إلَيْك إنَّك على كُلِّ شيءٍ قديرٌ، { ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) لَآَكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (52) فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56) نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ (57) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (58) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59) نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (61) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ (62) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64) لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67) أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70) أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71) أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ (72) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ }، اللَّهمَّ إنٍّي أسْألك بِمعاقد العِزِّ مِنْ عرْشك، و بِمُنْتهى الرَّحْمة مِنْ كِتابك، و بِاسْمك العظيم، و باسْمك الأعْلى، و مجْدك الأسْنى، و إشْراق نُور وَجْهك الأجلِّ الأجْلى، وبِفضْلك الكريم و جُودك العميم، و بِكلماتك التَّامَّات الَّتي لا يُجاوزُهنَّ برٌ و لا فاجرٌ يا أكْرم الأكْرمين، يا بارئُ يا جوادُ، يا رَحْمنُ يا رَحيمُ، يا كفيلُ يا رقيبُ، يا حسيبُ يا جليلُ، أسْألك أنْ تُصلِّي وتُسلِّمْ على سيِّدنا مُحمَّدٍ وعلى آله وصحْبه، وأنْ تغْفر لِي و ترْحمني و ترْزقني فإنِّك خَيْر الرَّازقين، اللَّهمَّ ارْزقني خَيْر الصبَّاح و خَيْر المساء، و خَيْر القدر و خَيْر القضاء، و خَيْر ما جرى بِه القلم، اللَّهمَّ إنِّي أصْبحت لا أسْتطيع دفْع ما أَجْتني، و لا أمْلك نفْع ما أرْجو، و أصْبح الأمْر بِيَدك، و أصْبحْت مُرْتهِنًا بِعملي، فلا فقيرٌ أفْقر مِنِّي، ولا غنِّيٌ أغْنى مِنْك، يا حيُّ يا قيُّوم [30] بِرحْمتك أسْتغيث، إلهي لا تُشمِّتْ بِي عدوِّي، و لا تُسيء بِي صديقي، و لا تجْعل الدُّنيا أكْبر همِّي و لا مبْلغ عِلْمي، و لا تُسلِّط عليَّ منْ لا يرْحمني، اللَّهمَّ ارْزقني رِزْقًا طالبًا غَيْر مطْلوبٍ، غالبًا غَيْر مغْلوبٍ، { اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ ۖ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }، { كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ }، اللَّهمَّ إنْ كان رِزْقي فِي السَّماء فأنْزلْه، و إنْ كان فِي الأرْض فأخْرجه، و إنْ كان معْدومًا فأَوْجدْه، و إنْ كان مَوْجودًا فأثْبتْه، و إنْ كان بعيدًا فقرِّبْه، و إنْ كان قريبًا فسهِّلْه، و إنْ كان كثيرًا فثبِّتْه، وإنْ لمْ يكنْ شَيْئًا فكَوِّنْه، و انْقله إليَّ حَيْث كُنْتُ، و لا تنْقلْني إلَيْه حَيْث كان، و بارك لِي فِيه، وتَوَلَّ أمْري بِيَدك، و حُلْ بَيْني و بَيْن غَيْرك، و اجْعل يداي عُلْيا بالإعْطاء و لا تجْعل يداي سُفْلى بالاسْتعْطاء، اللَّهمَّ أنا و عَيْلتي علَيْك و أنْت أقمْتني وكيلًا فلا تسْلبْني و إيَّاهمْ ما أَوْدعْتني يا أرْحم الرَّاحمين، يا أكْرم الأكْرمين تكرَّمْ علَيْنا، يا قريبُ يا مُجيبُ قرعْت أبْواب خزائن رحْمتك إنَّك أنْت الفتَّاح العليم، اللَّهمَّ يا غنيُّ يا حميدُ، يا مُبْدئُ يا مُعيدُ، يا رَحيمُ يا وَدودُ، اغْنني بِحلالك عنْ حرامك و بِفضْلك عمَّنْ سِواك، يا ذا المنِّ و لا يُمنُّ علَيْه، يا منْ يُجير و لا يُجار علَيْه، يا ذا الجلال و الإكْرام، يا ذا الطَّوْل والإنْعام، لا إله إلَّا أنْت يا ظهير سُبْحانك، لا إله إلَّا أنْت يا أمان الخائفين، اللَّهمَّ إنْ كُنْتَ كتبْتني عِنْدك فِي أُمِّ الكِتاب شقيًّا أوْ محْرومًا أوْ مطْرودًا فأثْبتْني عِنْدك فِي أُمِّ الكِتاب سعيدًا مرْزوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرات فإنَّك قُلْت و قَوْلك الحقُّ فِي كِتابك المُنْزل على لِسان نبيِّك المُرْسل { يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ }، دعَوْناك اللَّهمَّ كما أمرْتنا فاسْتجبْ لنا كما وعدْتنا، يا حيُّ يا قيُّومُ يا بديعُ السَّموات و الأرْض يا ذا الجلال و الإكْرام، فرِّجْ عنِّي ما أنا فِيه مِن الضِّيق، يا قديمُ يا حنَّانُ يا منَّانُ يا دائمُ يا مُمْلئَ كُنوز أهْل الغِنى، و مُغْني أهْل الفاقة مِنْ سِعة تِلْك الكُنوز بِالْفائدة، اللَّهمَّ لا إله إلَّا أنْت ساترٌ و جابرُ الكسْر ارْحمْ فقْري إلَيْك، اللَّهمَّ إنِّي أسْألك حُسْنَ الحال فِي غِناك الَّذي لا يَفْتقر ذاكره، و أنْ تُفيدني مِن الكرامة ما أسْتر بِه دِيني إنَّك أنْت الأعْظم، و هذا صباحٌ جديدٌ نسْألك العِصْمة فِيه مِن الشَّيْطان، و المعونة على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشْتغال بِما يُقرِّبنا إلَيْك زُلْفى يا ذا الجلال والإكْرام، وهَّابٌ باسطٌ، فتَّاحٌ رزَّاقٌ، واسعٌ غنيٌّ، مُغْنٍ مُنْعمٌ مُتفضِّلٌ، اللَّهمَّ آتني بِفضْلك العظيم رِزْقًا واسعًا، وافرًا غدقًا مُتَّسعًا، يا برُّ يا توَّابُ، يا هُوَ يا رحْمنُ يا رحيم، { فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82) فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ }، اللَّهمَّ يسِّرْ لِي أمْري و رِزْقي، و اعْصمْني مِن النَّصب فِي طلبه، و مِن الهمِّ و البُخْل للخلْق بِسببه، و مِن التَّفكُّر و التَّدبُّر فِي تحْصيله، و مِن الشُّحِّ و البُخْل بعْد حُصوله، و اجْعلْه سببًا لإقامة العُبوديَّة و مُشاهدة أحْكام الرُّبوبيَّة، إلهي تَوَلَّ أمْري بِذاتك، و لا تكلْني إلى نفْسي طرفة عَيْنٍ و لا أقلَّ مِنْ ذلك، اللَّهمَّ إنِّي أسْألك يا الله [3] يا واحدُ، يا فرْدُ يا صمدُ يا باسطُ، يا غنيُّ يا مُغْني، يا منْ له العِزُّ الشامخُ و العظمةُ و الكِبْرياءُ، يا ذا القُدْرةِ و البُرْهانِ، و العظمةِ و السُلْطانِ، و أسْألك باسْمك المُرْتفع الَّذي أعْطَيْته منْ شِئْت مِنْ أوْلِيَائك، و ألْهمْته لأحْبابك مِنْ أصْفيائك، اللَّهمَّ إنِّي أسْألك باسْمك المكْنونِ المُباركِ الطَّاهرِ المُطهَّرِ المُقدَّسِ أنْ تُعْطيني رِزْقًا مِنْ عِنْدك تهْدي بِه قلْبي، و تُغْني بِه فقْري، و تقْطع بِه علائق الشَّيْطان مِنْ قلْبي إنَّك أنْت الحنَّانُ الوَهَّابُ، الرزَّاقُ الفتَّاحُ، العليمُ الباسطُ، الجوادُ الكافي، الغنيُّ المُغْني، الكريم المُعْطي، الواسعُ الشَّكورُ، ذُو الفضْلِ و النِّعمِ و الجُودِ و الكرمِ، اللَّهمَّ إنِّي أسْألك بِحقِّك و حقِّ حقِّك، و بِجُودك و كرمك و إحْسانك، و بِحقِّ اسْمك العظيم الأعْظم، و بِحقِّ نبيِّك مُحمَّدٍ صلَّى الله علَيْه وسلَّم أنْ تُجيب دعْوَتي بِحقِّ سُورة الواقعة، يا فتَّاحُ يا قادرُ، يا جبَّارُ يا فرْدُ، يا مُعْطي يا خَيْرَ الرَّازقينَ، مُغْني البائسَ الفقيرَ، توَّابٌ لا يُؤاخذ بالجرائم، يسِّرْ أمْري و ارْزقْني رِزْقًا حلالاً طيِّبًا مُباركًا، و اجْمع بَيْني و بَيْنه، و اجْعلْه مِنْ نصيبي، يا ذا الجلال و الإكْرام إنَّك على كُلِّ شَيْءٍ قديرٌ و بالْإجابة جديرٌ، و صلِّ بِجمالك و كمالك على أشْرف مخْلوقاتك سيِّدنا مُحمَّدٍ و على آله و صحْبه أجْمعين، اللَّهمَّ إنِّي أصْبحْت و أمْسَيْت و أنا أُحبُّ الخَيْر و أكْره الشرَّ، و سُبْحان الله و الحمْد لله، و لا إله إلَّا الله و الله أكْبر، و لا حَوْل و لا قُوَّة إلَّا بالله العليِّ العظيم، اللَّهمَّ اهْدني بِنُورك لِنُورك فِيما يَرِدُ عليَّ مِنْك، و فِيما يصْدر مِنِّي إلَيْك، و فِيما يَجْري بَيْني و بَيْن خلْقك، اللَّهمَّ سخِّر لِي رِزْقي، و اعْصمْني مِن الحِرْص و التَّعب فِي طلبه، و مِنْ شُغْل القلْب و تعلُّق الفِكْر بِسببه، و مِن الذُّلِّ لِلْخلْق فِيه، و مِن الشُّحِّ و البُخْل بعْد حُصوله، اللَّهمَّ يسِّر لِي رِزْقًا حلالاً طيِّبًا و عجِّل لِي بِه يا نِعْم المُجيبِ يا نِعْم المُجيبِ يا نِعْم المُجيبِ، اللَّهمَّ إنَّه لَيْس فِي السَّموات دَوَراتٌ، و لا فِي الأرْض غَمَراتٌ، و لا فِي البِحار قَطَراتٌ، و لا فِي الجِبال مَداراتٌ، و لا فِي الشَّجر وَرَقاتٌ، و لا فِي الأجْسام حَرَكاتٌ، و لا فِي العُيون لَحَظاتٌ، و لا فِي النُفُّوس خَطَراتٌ، إلَّا و هِيَ بِك عارفاتٌ، و لك مُشاهداتٌ، و علَيْك دالاَّتٌ، و فِي مُلْكك مُتحيِّراتٌ، فبِالْقُدْرة الَّتي سخَّرْت بِها أهْل الأرْض و السَّموات سخِّرْ لِي قُلوب المخْلوقات إنَّك على كُلِّ شَيْءٍ قديرٌ، اللَّهمَّ ارْحم فقْري و اجْبرْ كسْري، و اجْعل لُطْفك فِي أمْري، و اجْعل لِي لِسان صِدقٍ، و اجْعلْه محلًّا لِلْخِطاب، و النُّطْق بالصَّواب، و العمل بِالْكِتاب و السُّنَّة، اللَّهمَّ ذكِّرْني إذا نسيت، و يقِّظْني إذا غفلْت، و اغْفر لِي إذا عصَيْت، و اقْبلْني إذا أطعْت، و ارْحمْني إنَّك على كُلِّ شَيْءٍ قديرٌ، اللَّهمَّ نَوِّر بِكِتابك بَصَري، و اشْرح بِه صدْري، و يسِّر بِه أمْري، و أطْلق بِه لِساني، و فرِّجْ بِه كُرْبتي، و نَوِّر بِه قلْبي، و أكْرم قلْبي بالْحُبِّ والفهْم، و ارْزقْني القُرْآن العظيم والعِلْمَ والفَهْمَ، يا قاضِيَ الحاجات أكْرمني بِأنْواع الخَيْرات، و لا حَوْل و لا قُوَّة إلَّا بالله العليِّ العظيم، و صلِّ بِجمالك و كمالك على أسْعد مخْلوقاتك سيِّدنا مُحمَّدٍ صلَّى الله علَيْه وسلَّمْ و على آله و صحْبه، و آل بَيْته و أزْوَاجه، و أنْصاره و أشْياعه، و أهْل عِتْرته و جميع الأنْبياء و المُرْسلين، و منْ تبعهمْ بإحْسانٍ إلى يَوْم الدِّين، [و تقْرأ الفاتحة و تهب ثوابها للنَّبيِّ صلَّى الله علَيْه وسلَّمْ و الصَّحابة والمُرْسلين، و جميع عِباد الله الصَّالحين، و منْ تبعهمْ بإحْسانٍ إلى يَوْم الدِّين]، و الحمْد لله ربِّ العالمين، و صلَّى الله على سيِّدنا مُحمَّدٍ و على آله و صحْبه و سلَّمْ تسْليمًا كثيرًا إلى يَوْم الدِّين آمينَ.
بسْم الله الرَّحْمن الرَّحيم { إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا (6) وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ( وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25) إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (26) وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (40) وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45) وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ (46) وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47) أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48) قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآَخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ } اللَّهمَّ يا أوَّل الأوَّلين، و آخر الآخرين, يا ذا القُوّة المتين، و يا راحم المساكين، و يا أرْحم الرَّاحمين، و أنْت ربُّ العالمين، بِحاء الرَّحْمة و مِيم المُلْك و الدَّوام آمين، و دال الدَّوام يا منْ هُوَ الله، { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ }، { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }، اللّهمَّ اهْدنا صِراطك المُسْتقيم، { صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ }، اللَّهمَّ اهْدني مِنْ عِنْدك، و أفضْ عليَّ مِنْ بركاتك و فضْلك، و انْشرْ عليَّ مِنْ رحْمتك، و أدِّبْني بَيْن يدَيْك، اللَّهمَّ مِنْك و إلَيْك إنَّك على كُلِّ شيءٍ قديرٌ، { ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) لَآَكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (52) فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56) نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ (57) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (58) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59) نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (61) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ (62) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64) لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67) أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70) أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71) أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ (72) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ }، اللَّهمَّ إنٍّي أسْألك بِمعاقد العِزِّ مِنْ عرْشك، و بِمُنْتهى الرَّحْمة مِنْ كِتابك، و بِاسْمك العظيم، و باسْمك الأعْلى، و مجْدك الأسْنى، و إشْراق نُور وَجْهك الأجلِّ الأجْلى، وبِفضْلك الكريم و جُودك العميم، و بِكلماتك التَّامَّات الَّتي لا يُجاوزُهنَّ برٌ و لا فاجرٌ يا أكْرم الأكْرمين، يا بارئُ يا جوادُ، يا رَحْمنُ يا رَحيمُ، يا كفيلُ يا رقيبُ، يا حسيبُ يا جليلُ، أسْألك أنْ تُصلِّي وتُسلِّمْ على سيِّدنا مُحمَّدٍ وعلى آله وصحْبه، وأنْ تغْفر لِي و ترْحمني و ترْزقني فإنِّك خَيْر الرَّازقين، اللَّهمَّ ارْزقني خَيْر الصبَّاح و خَيْر المساء، و خَيْر القدر و خَيْر القضاء، و خَيْر ما جرى بِه القلم، اللَّهمَّ إنِّي أصْبحت لا أسْتطيع دفْع ما أَجْتني، و لا أمْلك نفْع ما أرْجو، و أصْبح الأمْر بِيَدك، و أصْبحْت مُرْتهِنًا بِعملي، فلا فقيرٌ أفْقر مِنِّي، ولا غنِّيٌ أغْنى مِنْك، يا حيُّ يا قيُّوم [30] بِرحْمتك أسْتغيث، إلهي لا تُشمِّتْ بِي عدوِّي، و لا تُسيء بِي صديقي، و لا تجْعل الدُّنيا أكْبر همِّي و لا مبْلغ عِلْمي، و لا تُسلِّط عليَّ منْ لا يرْحمني، اللَّهمَّ ارْزقني رِزْقًا طالبًا غَيْر مطْلوبٍ، غالبًا غَيْر مغْلوبٍ، { اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ ۖ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }، { كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ }، اللَّهمَّ إنْ كان رِزْقي فِي السَّماء فأنْزلْه، و إنْ كان فِي الأرْض فأخْرجه، و إنْ كان معْدومًا فأَوْجدْه، و إنْ كان مَوْجودًا فأثْبتْه، و إنْ كان بعيدًا فقرِّبْه، و إنْ كان قريبًا فسهِّلْه، و إنْ كان كثيرًا فثبِّتْه، وإنْ لمْ يكنْ شَيْئًا فكَوِّنْه، و انْقله إليَّ حَيْث كُنْتُ، و لا تنْقلْني إلَيْه حَيْث كان، و بارك لِي فِيه، وتَوَلَّ أمْري بِيَدك، و حُلْ بَيْني و بَيْن غَيْرك، و اجْعل يداي عُلْيا بالإعْطاء و لا تجْعل يداي سُفْلى بالاسْتعْطاء، اللَّهمَّ أنا و عَيْلتي علَيْك و أنْت أقمْتني وكيلًا فلا تسْلبْني و إيَّاهمْ ما أَوْدعْتني يا أرْحم الرَّاحمين، يا أكْرم الأكْرمين تكرَّمْ علَيْنا، يا قريبُ يا مُجيبُ قرعْت أبْواب خزائن رحْمتك إنَّك أنْت الفتَّاح العليم، اللَّهمَّ يا غنيُّ يا حميدُ، يا مُبْدئُ يا مُعيدُ، يا رَحيمُ يا وَدودُ، اغْنني بِحلالك عنْ حرامك و بِفضْلك عمَّنْ سِواك، يا ذا المنِّ و لا يُمنُّ علَيْه، يا منْ يُجير و لا يُجار علَيْه، يا ذا الجلال و الإكْرام، يا ذا الطَّوْل والإنْعام، لا إله إلَّا أنْت يا ظهير سُبْحانك، لا إله إلَّا أنْت يا أمان الخائفين، اللَّهمَّ إنْ كُنْتَ كتبْتني عِنْدك فِي أُمِّ الكِتاب شقيًّا أوْ محْرومًا أوْ مطْرودًا فأثْبتْني عِنْدك فِي أُمِّ الكِتاب سعيدًا مرْزوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرات فإنَّك قُلْت و قَوْلك الحقُّ فِي كِتابك المُنْزل على لِسان نبيِّك المُرْسل { يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ }، دعَوْناك اللَّهمَّ كما أمرْتنا فاسْتجبْ لنا كما وعدْتنا، يا حيُّ يا قيُّومُ يا بديعُ السَّموات و الأرْض يا ذا الجلال و الإكْرام، فرِّجْ عنِّي ما أنا فِيه مِن الضِّيق، يا قديمُ يا حنَّانُ يا منَّانُ يا دائمُ يا مُمْلئَ كُنوز أهْل الغِنى، و مُغْني أهْل الفاقة مِنْ سِعة تِلْك الكُنوز بِالْفائدة، اللَّهمَّ لا إله إلَّا أنْت ساترٌ و جابرُ الكسْر ارْحمْ فقْري إلَيْك، اللَّهمَّ إنِّي أسْألك حُسْنَ الحال فِي غِناك الَّذي لا يَفْتقر ذاكره، و أنْ تُفيدني مِن الكرامة ما أسْتر بِه دِيني إنَّك أنْت الأعْظم، و هذا صباحٌ جديدٌ نسْألك العِصْمة فِيه مِن الشَّيْطان، و المعونة على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشْتغال بِما يُقرِّبنا إلَيْك زُلْفى يا ذا الجلال والإكْرام، وهَّابٌ باسطٌ، فتَّاحٌ رزَّاقٌ، واسعٌ غنيٌّ، مُغْنٍ مُنْعمٌ مُتفضِّلٌ، اللَّهمَّ آتني بِفضْلك العظيم رِزْقًا واسعًا، وافرًا غدقًا مُتَّسعًا، يا برُّ يا توَّابُ، يا هُوَ يا رحْمنُ يا رحيم، { فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82) فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ }، اللَّهمَّ يسِّرْ لِي أمْري و رِزْقي، و اعْصمْني مِن النَّصب فِي طلبه، و مِن الهمِّ و البُخْل للخلْق بِسببه، و مِن التَّفكُّر و التَّدبُّر فِي تحْصيله، و مِن الشُّحِّ و البُخْل بعْد حُصوله، و اجْعلْه سببًا لإقامة العُبوديَّة و مُشاهدة أحْكام الرُّبوبيَّة، إلهي تَوَلَّ أمْري بِذاتك، و لا تكلْني إلى نفْسي طرفة عَيْنٍ و لا أقلَّ مِنْ ذلك، اللَّهمَّ إنِّي أسْألك يا الله [3] يا واحدُ، يا فرْدُ يا صمدُ يا باسطُ، يا غنيُّ يا مُغْني، يا منْ له العِزُّ الشامخُ و العظمةُ و الكِبْرياءُ، يا ذا القُدْرةِ و البُرْهانِ، و العظمةِ و السُلْطانِ، و أسْألك باسْمك المُرْتفع الَّذي أعْطَيْته منْ شِئْت مِنْ أوْلِيَائك، و ألْهمْته لأحْبابك مِنْ أصْفيائك، اللَّهمَّ إنِّي أسْألك باسْمك المكْنونِ المُباركِ الطَّاهرِ المُطهَّرِ المُقدَّسِ أنْ تُعْطيني رِزْقًا مِنْ عِنْدك تهْدي بِه قلْبي، و تُغْني بِه فقْري، و تقْطع بِه علائق الشَّيْطان مِنْ قلْبي إنَّك أنْت الحنَّانُ الوَهَّابُ، الرزَّاقُ الفتَّاحُ، العليمُ الباسطُ، الجوادُ الكافي، الغنيُّ المُغْني، الكريم المُعْطي، الواسعُ الشَّكورُ، ذُو الفضْلِ و النِّعمِ و الجُودِ و الكرمِ، اللَّهمَّ إنِّي أسْألك بِحقِّك و حقِّ حقِّك، و بِجُودك و كرمك و إحْسانك، و بِحقِّ اسْمك العظيم الأعْظم، و بِحقِّ نبيِّك مُحمَّدٍ صلَّى الله علَيْه وسلَّم أنْ تُجيب دعْوَتي بِحقِّ سُورة الواقعة، يا فتَّاحُ يا قادرُ، يا جبَّارُ يا فرْدُ، يا مُعْطي يا خَيْرَ الرَّازقينَ، مُغْني البائسَ الفقيرَ، توَّابٌ لا يُؤاخذ بالجرائم، يسِّرْ أمْري و ارْزقْني رِزْقًا حلالاً طيِّبًا مُباركًا، و اجْمع بَيْني و بَيْنه، و اجْعلْه مِنْ نصيبي، يا ذا الجلال و الإكْرام إنَّك على كُلِّ شَيْءٍ قديرٌ و بالْإجابة جديرٌ، و صلِّ بِجمالك و كمالك على أشْرف مخْلوقاتك سيِّدنا مُحمَّدٍ و على آله و صحْبه أجْمعين، اللَّهمَّ إنِّي أصْبحْت و أمْسَيْت و أنا أُحبُّ الخَيْر و أكْره الشرَّ، و سُبْحان الله و الحمْد لله، و لا إله إلَّا الله و الله أكْبر، و لا حَوْل و لا قُوَّة إلَّا بالله العليِّ العظيم، اللَّهمَّ اهْدني بِنُورك لِنُورك فِيما يَرِدُ عليَّ مِنْك، و فِيما يصْدر مِنِّي إلَيْك، و فِيما يَجْري بَيْني و بَيْن خلْقك، اللَّهمَّ سخِّر لِي رِزْقي، و اعْصمْني مِن الحِرْص و التَّعب فِي طلبه، و مِنْ شُغْل القلْب و تعلُّق الفِكْر بِسببه، و مِن الذُّلِّ لِلْخلْق فِيه، و مِن الشُّحِّ و البُخْل بعْد حُصوله، اللَّهمَّ يسِّر لِي رِزْقًا حلالاً طيِّبًا و عجِّل لِي بِه يا نِعْم المُجيبِ يا نِعْم المُجيبِ يا نِعْم المُجيبِ، اللَّهمَّ إنَّه لَيْس فِي السَّموات دَوَراتٌ، و لا فِي الأرْض غَمَراتٌ، و لا فِي البِحار قَطَراتٌ، و لا فِي الجِبال مَداراتٌ، و لا فِي الشَّجر وَرَقاتٌ، و لا فِي الأجْسام حَرَكاتٌ، و لا فِي العُيون لَحَظاتٌ، و لا فِي النُفُّوس خَطَراتٌ، إلَّا و هِيَ بِك عارفاتٌ، و لك مُشاهداتٌ، و علَيْك دالاَّتٌ، و فِي مُلْكك مُتحيِّراتٌ، فبِالْقُدْرة الَّتي سخَّرْت بِها أهْل الأرْض و السَّموات سخِّرْ لِي قُلوب المخْلوقات إنَّك على كُلِّ شَيْءٍ قديرٌ، اللَّهمَّ ارْحم فقْري و اجْبرْ كسْري، و اجْعل لُطْفك فِي أمْري، و اجْعل لِي لِسان صِدقٍ، و اجْعلْه محلًّا لِلْخِطاب، و النُّطْق بالصَّواب، و العمل بِالْكِتاب و السُّنَّة، اللَّهمَّ ذكِّرْني إذا نسيت، و يقِّظْني إذا غفلْت، و اغْفر لِي إذا عصَيْت، و اقْبلْني إذا أطعْت، و ارْحمْني إنَّك على كُلِّ شَيْءٍ قديرٌ، اللَّهمَّ نَوِّر بِكِتابك بَصَري، و اشْرح بِه صدْري، و يسِّر بِه أمْري، و أطْلق بِه لِساني، و فرِّجْ بِه كُرْبتي، و نَوِّر بِه قلْبي، و أكْرم قلْبي بالْحُبِّ والفهْم، و ارْزقْني القُرْآن العظيم والعِلْمَ والفَهْمَ، يا قاضِيَ الحاجات أكْرمني بِأنْواع الخَيْرات، و لا حَوْل و لا قُوَّة إلَّا بالله العليِّ العظيم، و صلِّ بِجمالك و كمالك على أسْعد مخْلوقاتك سيِّدنا مُحمَّدٍ صلَّى الله علَيْه وسلَّمْ و على آله و صحْبه، و آل بَيْته و أزْوَاجه، و أنْصاره و أشْياعه، و أهْل عِتْرته و جميع الأنْبياء و المُرْسلين، و منْ تبعهمْ بإحْسانٍ إلى يَوْم الدِّين، [و تقْرأ الفاتحة و تهب ثوابها للنَّبيِّ صلَّى الله علَيْه وسلَّمْ و الصَّحابة والمُرْسلين، و جميع عِباد الله الصَّالحين، و منْ تبعهمْ بإحْسانٍ إلى يَوْم الدِّين]، و الحمْد لله ربِّ العالمين، و صلَّى الله على سيِّدنا مُحمَّدٍ و على آله و صحْبه و سلَّمْ تسْليمًا كثيرًا إلى يَوْم الدِّين آمينَ.
رد: ورد الرزق لسيدي عبد القادر الجيلاني
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
مشكور شيخنا الجليل
على هذه الدره النورانيه
يعسوب الدين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
مشكور شيخنا الجليل
على هذه الدره النورانيه
يعسوب الدين
يعسوب الدين- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 04/04/2011
رد: ورد الرزق لسيدي عبد القادر الجيلاني
السلام عليكم
هل يجب الالتزام بهذه الأوراد يوميا و هل يمكن الانقطاع بعد تحصيل المراد
هل يجب الالتزام بهذه الأوراد يوميا و هل يمكن الانقطاع بعد تحصيل المراد
mad141- عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
رد: ورد الرزق لسيدي عبد القادر الجيلاني
أخي الفاضل mad141
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الأوراد هي من باب الدعاء فلازم ذكرها دواما وفي أوقات الإجابه عسى أن تصادفك ساعة إجابه فيعطيك الله فيها من الخيرات والبركات والمسرات والأرزاق الحسية والمعنويه ما لا يخطر على قلب ولا يدرك بفهم ولا يرى ببصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الأوراد هي من باب الدعاء فلازم ذكرها دواما وفي أوقات الإجابه عسى أن تصادفك ساعة إجابه فيعطيك الله فيها من الخيرات والبركات والمسرات والأرزاق الحسية والمعنويه ما لا يخطر على قلب ولا يدرك بفهم ولا يرى ببصر
رد: ورد الرزق لسيدي عبد القادر الجيلاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود شكركم على جوابكم, تساؤلي هذا جاء لأني رأيت في بعض المنتديات أن الانقطاع عنها فيه ضررلا سيما وأنها يجب أن تكون مأدونة على يد الشيخ,
أود الالتزام بهذا الورد فما هو الوقت الأنسب لقراءته
جزاكم الله عنا ألف خير
أود شكركم على جوابكم, تساؤلي هذا جاء لأني رأيت في بعض المنتديات أن الانقطاع عنها فيه ضررلا سيما وأنها يجب أن تكون مأدونة على يد الشيخ,
أود الالتزام بهذا الورد فما هو الوقت الأنسب لقراءته
جزاكم الله عنا ألف خير
mad141- عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
رد: ورد الرزق لسيدي عبد القادر الجيلاني
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد نون الاشراق وبؤبؤء الايضاح وعطر نفس الاكوان اللهم بحقه وبحق سيدى الحسين وبحق سلطان الاولياء الجيلانى افتح على الارازاق فتحا يدهش العقول ويحير الالباب واهدينى بها الى الصواب واجعل الدنيا فى يدى لا فى قلبى اساعد بها المحتاج والمقطوع والمديون والمعسر والطالب والمريص نساء ورجالا يارب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد الهادى الى الصواب والمنعم المتفصل باذن الوهاب وعلى اله وصحبه اجمعين
عبدالباقي احمد- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 14/12/2012
رد: ورد الرزق لسيدي عبد القادر الجيلاني
جزاك الله كل خير ورزقك من عالي سماه
wael awar- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 01/03/2013
رد: ورد الرزق لسيدي عبد القادر الجيلاني
Admin كتب:وِرْد الرِّزْق
بسْم الله الرَّحْمن الرَّحيم { إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا (6) وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ( وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25) إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (26) وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (40) وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45) وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ (46) وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47) أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48) قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآَخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ } اللَّهمَّ يا أوَّل الأوَّلين، و آخر الآخرين, يا ذا القُوّة المتين، و يا راحم المساكين، و يا أرْحم الرَّاحمين، و أنْت ربُّ العالمين، بِحاء الرَّحْمة و مِيم المُلْك و الدَّوام آمين، و دال الدَّوام يا منْ هُوَ الله، { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ }، { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }، اللّهمَّ اهْدنا صِراطك المُسْتقيم، { صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ }، اللَّهمَّ اهْدني مِنْ عِنْدك، و أفضْ عليَّ مِنْ بركاتك و فضْلك، و انْشرْ عليَّ مِنْ رحْمتك، و أدِّبْني بَيْن يدَيْك، اللَّهمَّ مِنْك و إلَيْك إنَّك على كُلِّ شيءٍ قديرٌ، { ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) لَآَكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (52) فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56) نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ (57) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (58) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59) نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (61) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ (62) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64) لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67) أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70) أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71) أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ (72) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ }، اللَّهمَّ إنٍّي أسْألك بِمعاقد العِزِّ مِنْ عرْشك، و بِمُنْتهى الرَّحْمة مِنْ كِتابك، و بِاسْمك العظيم، و باسْمك الأعْلى، و مجْدك الأسْنى، و إشْراق نُور وَجْهك الأجلِّ الأجْلى، وبِفضْلك الكريم و جُودك العميم، و بِكلماتك التَّامَّات الَّتي لا يُجاوزُهنَّ برٌ و لا فاجرٌ يا أكْرم الأكْرمين، يا بارئُ يا جوادُ، يا رَحْمنُ يا رَحيمُ، يا كفيلُ يا رقيبُ، يا حسيبُ يا جليلُ، أسْألك أنْ تُصلِّي وتُسلِّمْ على سيِّدنا مُحمَّدٍ وعلى آله وصحْبه، وأنْ تغْفر لِي و ترْحمني و ترْزقني فإنِّك خَيْر الرَّازقين، اللَّهمَّ ارْزقني خَيْر الصبَّاح و خَيْر المساء، و خَيْر القدر و خَيْر القضاء، و خَيْر ما جرى بِه القلم، اللَّهمَّ إنِّي أصْبحت لا أسْتطيع دفْع ما أَجْتني، و لا أمْلك نفْع ما أرْجو، و أصْبح الأمْر بِيَدك، و أصْبحْت مُرْتهِنًا بِعملي، فلا فقيرٌ أفْقر مِنِّي، ولا غنِّيٌ أغْنى مِنْك، يا حيُّ يا قيُّوم [30] بِرحْمتك أسْتغيث، إلهي لا تُشمِّتْ بِي عدوِّي، و لا تُسيء بِي صديقي، و لا تجْعل الدُّنيا أكْبر همِّي و لا مبْلغ عِلْمي، و لا تُسلِّط عليَّ منْ لا يرْحمني، اللَّهمَّ ارْزقني رِزْقًا طالبًا غَيْر مطْلوبٍ، غالبًا غَيْر مغْلوبٍ، { اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ ۖ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }، { كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ }، اللَّهمَّ إنْ كان رِزْقي فِي السَّماء فأنْزلْه، و إنْ كان فِي الأرْض فأخْرجه، و إنْ كان معْدومًا فأَوْجدْه، و إنْ كان مَوْجودًا فأثْبتْه، و إنْ كان بعيدًا فقرِّبْه، و إنْ كان قريبًا فسهِّلْه، و إنْ كان كثيرًا فثبِّتْه، وإنْ لمْ يكنْ شَيْئًا فكَوِّنْه، و انْقله إليَّ حَيْث كُنْتُ، و لا تنْقلْني إلَيْه حَيْث كان، و بارك لِي فِيه، وتَوَلَّ أمْري بِيَدك، و حُلْ بَيْني و بَيْن غَيْرك، و اجْعل يداي عُلْيا بالإعْطاء و لا تجْعل يداي سُفْلى بالاسْتعْطاء، اللَّهمَّ أنا و عَيْلتي علَيْك و أنْت أقمْتني وكيلًا فلا تسْلبْني و إيَّاهمْ ما أَوْدعْتني يا أرْحم الرَّاحمين، يا أكْرم الأكْرمين تكرَّمْ علَيْنا، يا قريبُ يا مُجيبُ قرعْت أبْواب خزائن رحْمتك إنَّك أنْت الفتَّاح العليم، اللَّهمَّ يا غنيُّ يا حميدُ، يا مُبْدئُ يا مُعيدُ، يا رَحيمُ يا وَدودُ، اغْنني بِحلالك عنْ حرامك و بِفضْلك عمَّنْ سِواك، يا ذا المنِّ و لا يُمنُّ علَيْه، يا منْ يُجير و لا يُجار علَيْه، يا ذا الجلال و الإكْرام، يا ذا الطَّوْل والإنْعام، لا إله إلَّا أنْت يا ظهير سُبْحانك، لا إله إلَّا أنْت يا أمان الخائفين، اللَّهمَّ إنْ كُنْتَ كتبْتني عِنْدك فِي أُمِّ الكِتاب شقيًّا أوْ محْرومًا أوْ مطْرودًا فأثْبتْني عِنْدك فِي أُمِّ الكِتاب سعيدًا مرْزوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرات فإنَّك قُلْت و قَوْلك الحقُّ فِي كِتابك المُنْزل على لِسان نبيِّك المُرْسل { يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ }، دعَوْناك اللَّهمَّ كما أمرْتنا فاسْتجبْ لنا كما وعدْتنا، يا حيُّ يا قيُّومُ يا بديعُ السَّموات و الأرْض يا ذا الجلال و الإكْرام، فرِّجْ عنِّي ما أنا فِيه مِن الضِّيق، يا قديمُ يا حنَّانُ يا منَّانُ يا دائمُ يا مُمْلئَ كُنوز أهْل الغِنى، و مُغْني أهْل الفاقة مِنْ سِعة تِلْك الكُنوز بِالْفائدة، اللَّهمَّ لا إله إلَّا أنْت ساترٌ و جابرُ الكسْر ارْحمْ فقْري إلَيْك، اللَّهمَّ إنِّي أسْألك حُسْنَ الحال فِي غِناك الَّذي لا يَفْتقر ذاكره، و أنْ تُفيدني مِن الكرامة ما أسْتر بِه دِيني إنَّك أنْت الأعْظم، و هذا صباحٌ جديدٌ نسْألك العِصْمة فِيه مِن الشَّيْطان، و المعونة على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشْتغال بِما يُقرِّبنا إلَيْك زُلْفى يا ذا الجلال والإكْرام، وهَّابٌ باسطٌ، فتَّاحٌ رزَّاقٌ، واسعٌ غنيٌّ، مُغْنٍ مُنْعمٌ مُتفضِّلٌ، اللَّهمَّ آتني بِفضْلك العظيم رِزْقًا واسعًا، وافرًا غدقًا مُتَّسعًا، يا برُّ يا توَّابُ، يا هُوَ يا رحْمنُ يا رحيم، { فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82) فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ }، اللَّهمَّ يسِّرْ لِي أمْري و رِزْقي، و اعْصمْني مِن النَّصب فِي طلبه، و مِن الهمِّ و البُخْل للخلْق بِسببه، و مِن التَّفكُّر و التَّدبُّر فِي تحْصيله، و مِن الشُّحِّ و البُخْل بعْد حُصوله، و اجْعلْه سببًا لإقامة العُبوديَّة و مُشاهدة أحْكام الرُّبوبيَّة، إلهي تَوَلَّ أمْري بِذاتك، و لا تكلْني إلى نفْسي طرفة عَيْنٍ و لا أقلَّ مِنْ ذلك، اللَّهمَّ إنِّي أسْألك يا الله [3] يا واحدُ، يا فرْدُ يا صمدُ يا باسطُ، يا غنيُّ يا مُغْني، يا منْ له العِزُّ الشامخُ و العظمةُ و الكِبْرياءُ، يا ذا القُدْرةِ و البُرْهانِ، و العظمةِ و السُلْطانِ، و أسْألك باسْمك المُرْتفع الَّذي أعْطَيْته منْ شِئْت مِنْ أوْلِيَائك، و ألْهمْته لأحْبابك مِنْ أصْفيائك، اللَّهمَّ إنِّي أسْألك باسْمك المكْنونِ المُباركِ الطَّاهرِ المُطهَّرِ المُقدَّسِ أنْ تُعْطيني رِزْقًا مِنْ عِنْدك تهْدي بِه قلْبي، و تُغْني بِه فقْري، و تقْطع بِه علائق الشَّيْطان مِنْ قلْبي إنَّك أنْت الحنَّانُ الوَهَّابُ، الرزَّاقُ الفتَّاحُ، العليمُ الباسطُ، الجوادُ الكافي، الغنيُّ المُغْني، الكريم المُعْطي، الواسعُ الشَّكورُ، ذُو الفضْلِ و النِّعمِ و الجُودِ و الكرمِ، اللَّهمَّ إنِّي أسْألك بِحقِّك و حقِّ حقِّك، و بِجُودك و كرمك و إحْسانك، و بِحقِّ اسْمك العظيم الأعْظم، و بِحقِّ نبيِّك مُحمَّدٍ صلَّى الله علَيْه وسلَّم أنْ تُجيب دعْوَتي بِحقِّ سُورة الواقعة، يا فتَّاحُ يا قادرُ، يا جبَّارُ يا فرْدُ، يا مُعْطي يا خَيْرَ الرَّازقينَ، مُغْني البائسَ الفقيرَ، توَّابٌ لا يُؤاخذ بالجرائم، يسِّرْ أمْري و ارْزقْني رِزْقًا حلالاً طيِّبًا مُباركًا، و اجْمع بَيْني و بَيْنه، و اجْعلْه مِنْ نصيبي، يا ذا الجلال و الإكْرام إنَّك على كُلِّ شَيْءٍ قديرٌ و بالْإجابة جديرٌ، و صلِّ بِجمالك و كمالك على أشْرف مخْلوقاتك سيِّدنا مُحمَّدٍ و على آله و صحْبه أجْمعين، اللَّهمَّ إنِّي أصْبحْت و أمْسَيْت و أنا أُحبُّ الخَيْر و أكْره الشرَّ، و سُبْحان الله و الحمْد لله، و لا إله إلَّا الله و الله أكْبر، و لا حَوْل و لا قُوَّة إلَّا بالله العليِّ العظيم، اللَّهمَّ اهْدني بِنُورك لِنُورك فِيما يَرِدُ عليَّ مِنْك، و فِيما يصْدر مِنِّي إلَيْك، و فِيما يَجْري بَيْني و بَيْن خلْقك، اللَّهمَّ سخِّر لِي رِزْقي، و اعْصمْني مِن الحِرْص و التَّعب فِي طلبه، و مِنْ شُغْل القلْب و تعلُّق الفِكْر بِسببه، و مِن الذُّلِّ لِلْخلْق فِيه، و مِن الشُّحِّ و البُخْل بعْد حُصوله، اللَّهمَّ يسِّر لِي رِزْقًا حلالاً طيِّبًا و عجِّل لِي بِه يا نِعْم المُجيبِ يا نِعْم المُجيبِ يا نِعْم المُجيبِ، اللَّهمَّ إنَّه لَيْس فِي السَّموات دَوَراتٌ، و لا فِي الأرْض غَمَراتٌ، و لا فِي البِحار قَطَراتٌ، و لا فِي الجِبال مَداراتٌ، و لا فِي الشَّجر وَرَقاتٌ، و لا فِي الأجْسام حَرَكاتٌ، و لا فِي العُيون لَحَظاتٌ، و لا فِي النُفُّوس خَطَراتٌ، إلَّا و هِيَ بِك عارفاتٌ، و لك مُشاهداتٌ، و علَيْك دالاَّتٌ، و فِي مُلْكك مُتحيِّراتٌ، فبِالْقُدْرة الَّتي سخَّرْت بِها أهْل الأرْض و السَّموات سخِّرْ لِي قُلوب المخْلوقات إنَّك على كُلِّ شَيْءٍ قديرٌ، اللَّهمَّ ارْحم فقْري و اجْبرْ كسْري، و اجْعل لُطْفك فِي أمْري، و اجْعل لِي لِسان صِدقٍ، و اجْعلْه محلًّا لِلْخِطاب، و النُّطْق بالصَّواب، و العمل بِالْكِتاب و السُّنَّة، اللَّهمَّ ذكِّرْني إذا نسيت، و يقِّظْني إذا غفلْت، و اغْفر لِي إذا عصَيْت، و اقْبلْني إذا أطعْت، و ارْحمْني إنَّك على كُلِّ شَيْءٍ قديرٌ، اللَّهمَّ نَوِّر بِكِتابك بَصَري، و اشْرح بِه صدْري، و يسِّر بِه أمْري، و أطْلق بِه لِساني، و فرِّجْ بِه كُرْبتي، و نَوِّر بِه قلْبي، و أكْرم قلْبي بالْحُبِّ والفهْم، و ارْزقْني القُرْآن العظيم والعِلْمَ والفَهْمَ، يا قاضِيَ الحاجات أكْرمني بِأنْواع الخَيْرات، و لا حَوْل و لا قُوَّة إلَّا بالله العليِّ العظيم، و صلِّ بِجمالك و كمالك على أسْعد مخْلوقاتك سيِّدنا مُحمَّدٍ صلَّى الله علَيْه وسلَّمْ و على آله و صحْبه، و آل بَيْته و أزْوَاجه، و أنْصاره و أشْياعه، و أهْل عِتْرته و جميع الأنْبياء و المُرْسلين، و منْ تبعهمْ بإحْسانٍ إلى يَوْم الدِّين، [و تقْرأ الفاتحة و تهب ثوابها للنَّبيِّ صلَّى الله علَيْه وسلَّمْ و الصَّحابة والمُرْسلين، و جميع عِباد الله الصَّالحين، و منْ تبعهمْ بإحْسانٍ إلى يَوْم الدِّين]، و الحمْد لله ربِّ العالمين، و صلَّى الله على سيِّدنا مُحمَّدٍ و على آله و صحْبه و سلَّمْ تسْليمًا كثيرًا إلى يَوْم الدِّين آمينَ.
محمد حسن- عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 23/08/2015
رد: ورد الرزق لسيدي عبد القادر الجيلاني
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم جميعا وبارك الله في المساهمين في المنتدي والعاملين بالمنتدي وندعا من الله عزوجل ان يحشرنا مع سيدى رسول الله والاولياء والصالحين انه ولي ذلك والقادر عليه
بارك الله فيكم جميعا وبارك الله في المساهمين في المنتدي والعاملين بالمنتدي وندعا من الله عزوجل ان يحشرنا مع سيدى رسول الله والاولياء والصالحين انه ولي ذلك والقادر عليه
الحاج ابوعلي- عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 06/03/2016
مواضيع مماثلة
» للبركه فى الرزق وتيسيره
» أدعية الجيلاني من الفتح الرباني
» فائدة لطلب الرزق للبوني
» لمن عسر عليه الرزق
» لقضاء الدين وجلب الرزق بالاستغفار
» أدعية الجيلاني من الفتح الرباني
» فائدة لطلب الرزق للبوني
» لمن عسر عليه الرزق
» لقضاء الدين وجلب الرزق بالاستغفار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أبريل 21, 2022 12:17 am من طرف zohra
» حزب النصر الميرغني لعقد الألسن والدخول على الأمراء والوزراء ولو كانت السيوف على رأسه
الإثنين مارس 15, 2021 2:50 am من طرف محمد123
» تأتيك بالارزاق ولو كنت فى لجج
الخميس أكتوبر 29, 2020 5:14 am من طرف سوداني53
» مغناطيس الادعيه لسيدي محيي الدين بن عربي
الأربعاء أبريل 08, 2020 8:22 am من طرف ابو رجا
» الشيخ رسلان الدمشقي
الأربعاء أكتوبر 31, 2018 12:11 pm من طرف شاكر الدمشقي
» دعاء عظيم جميل لتفريج الكرب
الإثنين أكتوبر 22, 2018 1:39 pm من طرف محمديونس
» المال والغنى والسعد والنجاح هنا في كلام الرسول
الخميس مايو 10, 2018 9:10 pm من طرف Mohamad
» سر الشفاء بالتوسل بالزهاد الثمانيه
الأربعاء أبريل 25, 2018 8:36 pm من طرف AMAR20
» أفضل الذكر
الأربعاء ديسمبر 27, 2017 6:58 am من طرف سلمى